دورك حاسم: خطوات عملية لمساندة من تحب
ثقف نفسك أولاً
كلما فهمت طبيعة المرض الذي تواجهه، أصبحت أكثر قدرة على تقديم دعم فعال. اقرأ، اسأل، واستشر المتخصصين. المعرفة هي سلاحك الأول.
تواصل بتعاطف لا بحكم
تجنب إلقاء المحاضرات أو اللوم. استخدم عبارات مثل “أنا قلق عليك” بدلاً من “أنت تدمر حياتك”. اختر وقتاً هادئاً للتحدث، وعبر عن حبك ودعمك.
ضع حدوداً صحية (لا للتمكين)
هناك خيط رفيع بين المساعدة والتمكين (Enabling). تعلم قول “لا” بحب وحزم هو جزء أساسي من العلاج، ويمنع السلوكيات التي تساهم في استمرار المشكلة.
شجع على طلب المساعدة المتخصصة
اعرض فكرة العلاج كخطوة إيجابية نحو حياة أفضل. يمكنك أن تقول: “دعنا نتصل بهم معاً لنفهم الخيارات المتاحة”.
اعتنِ بنفسك جيداً
صحتك النفسية والجسدية هي أولوية. لن تستطيع مساعدة أحد إذا كنت أنت نفسك منهكاً. خصص وقتاً لنفسك واطلب الدعم عند الحاجة.
كيف ندعم الأسرة في “مؤسسة الحرية”؟
جلسات المشورة الأسرية
نوفر جلسات متخصصة لمساعدتكم على فهم ديناميكيات المرض وتأثيرها عليكم كأسرة، وتعلم طرق تواصل صحية.
برنامج المتابعة الأسرية
بعد خروج المريض، نقوم بتدريبكم على كيفية التعامل معه في المنزل وبناء بيئة صحية تساعد على منع الانتكاسة.
فريق متاح للدعم
فريقنا مستعد تماما للإجابة على أسئلتكم وتقديم الدعم النفسي والإرشاد لكم طوال فترة العلاج وبعدها.
أسئلة شائعة من الأهالي
كيف يمكنني إقناع ابني/زوجي بالعلاج إذا كان رافضاً؟
في الحالات التي يكون فيها الشخص غير مستبصر بحالته ويشكل خطراً، قد يكون “الدخول الإلزامي” هو الحل الأخير لحمايته. يمكنك التواصل معنا لمناقشة هذا الخيار بسرية تامة.
هل سأتمكن من زيارته أثناء فترة العلاج؟
نعم، الزيارات العائلية هي جزء مهم من البرنامج العلاجي، ولكن يتم تنظيمها وفقاً لجدول ومراحل تقدم الحالة لضمان تحقيق أفضل فائدة.
ماذا أفعل بعد عودته للمنزل؟
هذا هو دور “المتابعة الأسرية” و برنامج الخريج. سنكون بجانبكم لتوجيهكم في هذه المرحلة الحاسمة.
مكالمتك الأولى قد تكون هي بداية التغيير لكل العائلة
حتى لو لم يكن من تحب مستعداً الآن، يمكنك أنت أن تبدأ. اتصل بنا اليوم، تحدث مع أحد خبرائنا، واحصل على الدعم الذي تحتاجه.
