قصتنا ورؤيتنا: رحلة الحرية منذ 1989

في عام 1989، ولدت فكرة تحمل في طياتها رؤية عظيمة: أن الإدمان ليس وصمة عار، بل مرض يمكن التعافي منه، وأن كل إنسان يستحق فرصة صادقة لحياة أفضل.

من فكرة إلى 82 مركزاً للعطاء

لم تكن البداية مجرد مركز علاجي، بل كانت نواة لمجتمع علاجي متكامل. بقيادة ورؤية مؤسسها، الدكتور إيهاب الخراط، نمت هذه النواة لتصبح اليوم أكبر شبكة متخصصة في الصحة النفسية وعلاج الإدمان في المنطقة.

لم يتوقف تأثيرنا عند الحدود العلاجية، بل امتد ليشمل بناء الكوادر وتطوير المعرفة. فمن خلال “قطاع الحرية للتدريب”، قمنا بتأهيل أكثر من 11,000 متدرب من 46 دولة حول العالم.

الدكتور إيهاب الخراط وقيادات مؤسسة الحرية لدعم الصحة النفسية وعلاج الإدمان.

فلسفتنا: الإنسان أولاً

المجتمع هو العلاج

نؤمن بأن التعافي الحقيقي يحدث داخل مجتمع داعم وآمن، حيث يجد الأفراد القبول ويكتشفون قوتهم من خلال دعم بعضهم البعض.

نظرة شاملة (النفس والروح والجسد)

برامجنا تدمج بين أحدث أساليب العلاج النفسي، وبرنامج الـ 12 خطوة للنمو الروحي، مع الاهتمام الكامل بالصحة البدنية.

“قوة فينا وليست منا”

شعارنا وجوهر إيماننا. ندرك عجزنا كأفراد، لكننا نؤمن بأن قوة التغيير الحقيقية تكمن في تكاتفنا واستنادنا إلى قوة أكبر.

قيمنا: المبادئ التي نعيشها كل يوم

هذه ليست مجرد كلمات على حائط، بل هي العهد الذي نقطعه على أنفسنا تجاه كل مريض وكل أسرة تضع ثقتها فينا.

المحبة التي تحتضن

نمنحك الأمل والطمأنينة، لا الحكم أو اللوم. كل فرد يدخل أبوابنا يجد بيئة من القبول غير المشروط.

الشفافية التي تبني الثقة

نؤمن بالتواصل الصادق والمباشر مع المرضى وأسرهم في كل خطوة من خطوات رحلة العلاج.

روح الفريق التي تساند

لا أحد يخوض هذه الرحلة بمفرده. فريقنا والمقيمون يعملون كيد واحدة لدعم بعضهم البعض.

الأمل الذي لا ينطفئ

نرى في كل إنسان القدرة على التغيير والنمو. نحن لا نفقد الأمل أبداً في أي شخص.

كن جزءاً من قصة نجاح جديدة

رحلة التعافي التي تمتد لآلاف الأميال تبدأ بخطوة واحدة. سواء كنت تبحث عن مساعدة لنفسك أو لشخص يهمك أمره، فإن قصتنا الممتدة منذ عام 1989 هي شهادة على أن التغيير ممكن.

كن جزءاً من “الحرية”.